مصطفى عبدالعزيز يكتب
ولميكرفون الخزين ميعاد
يرحم الله محمد توم الخزين وميكرفونه الذي كان رمزا ومعلما للإعلام وظرافة دخلت كل القلوب وعنوانا مبهر في كل الخطوب عابر كل الازقه والدروب
◾وميكرفون الخزين يئن بعلو يصم الاذان وتتلغفه منصات العالم المبهور الحيران عداء اقلام الفجور والكذب المريضه من صبيه وغلمان قحطوط علمان
ويكررها مكرفون الخزين مرة ومرات اخري وهو يصدح باهازيج وفرح شعب السودان
◾ولكنها الصدمه تلجم صبيه عرمان وفاتيات العلمان فيتوارون من المديا خجلا ويحدثونا عن انجع السبل لصناعة الكيك والخبائز وغسل الاواني
ثم يعودو لسكرتهم تكذبيا وتلفيقا شتما باسواء الكلمات وابشع المعاني
وهذا دوما ديدن المغلوب المصدوم والباحث عن الدرهم والدينار
◾ويابي ميكرفون الخزين الا ان يسمعهم اعزب الالحان واجمل المعاني في وحدة شعب وجيش السودان لكن هيهات ان يستفيق بني علمان فمن سيتركو للكذب والتلفيق وردحي حكامات الزمان
◾والجيش يعبر الجسور في سماء تحت سيطرة النسور وعلي النهر ضفادع تثوروعلي جنباته مسيرات يحركها شباب ماهر جسور
◾وهنالك بين ردهات المنظومة الاممية تنافح عن السودان بقوة وثبات
سيدة الانسانية جابرة الخواطر لؤلؤة تنسج كلماتها دررا دبلوماسيةفي تناغم وتواتر تلهب القلب وذاك
ديدنها في كل المحافل به تصدح وتشاطر وهذا منهج دوحة العرب الذي بحبها نجاهر
◾ وميكرفون الخزين ينقل تحية اهل السودان لدوحة العرب واستنبول درة الخطب
والي جبال سلطنه قابوس وقاهرة المعز وشعب كويت للخير وهب
وهناك جزائر المليون وارض مملكة الاسلام
ولن ننسي من عادانا وقطع الرسغ من الكعب
فحتما نعود ونرد الصاع صاعات ولمن بادرنا خيرا بخيرات ووطيبات وبركات
◾وميكرفون الخزين ينقل حب بين شعب وانتصار جيشه الباهر ويقذف قولا لكل مشاتر
ان مافاطر ماتخاطر
◾وعبر التاريخ ميكرفون الخزين يخطرنا ان لتحرير الخرطوم عشقا مع السادس والعشرين ألم تعلمكم استغاثات غردون ووتدوينات ابوسليم في صفحات التاريخ ان من عادي شعب امدرمان فهو خاسر
ولحاضرة الجزيرة مدني اشواقنا تسافر والتحية والاجلال لشعب وجيش ومشتركة الفاشر ان بلغو
سروال امفكو ان امده سيطول فابحثي عن ترزي
شاطر