إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

مالايفهمة المصابون بالهلوسة.. الإسلاميون ليسوا طلاب سلطة

بالواضح فتح الرحمن النحاس

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

مالايفهمة المصابون بالهلوسة..
الإسلاميون ليسوا طلاب سلطة
المواهيم من العلمانيين واليساريين ومن لف لفهم من أدعياء النضال والثورية مافتئوا يصيبهم (داء الهلوسة) بمايسمونهم الفلول والكيزان، وتجرفهم ظنون الخيبة بعيداً ويطفح هلعهم ويتملكهم الخوف المزلزل (والهضربة والولولة) من إحتمال عودة الإسلاميين للسلطة كما يتخيلون، و(بغباء) مستوطن فيهم و(خرف) مبكر يختصرون (معركة الكرامة) التي يخوضها الجيش ضد التمرد، ويقولون أنها معركة بين الإسلاميين ومليشيا الدعم الصريع، في نية واضحة منهم لصرف أنظار الشعب عن جرائم التمرد…لم يأبه الإسلاميون لهذه التخاريف ومارضوا لأنفسهم أن (تنأي) بهم عن مجابهة هذه الفتنة الكبري التي كما قلنا ونكرر القول أنها تمثل (مؤامرة مدبرة) لإختطاف الوطن وتجريفه و(مسخ) هويتة الدينية وتركيبته السكانية، مايعني دخول المؤامرة (اللحم الحي)، ومن ثم يقظة (الواجب) الديني والوطني والأخلاقي الذي يلزم الإسلاميين دخول المعركة بجانب الجيش وماكان لأحد أن يمنعهم من اداء هذا الواجب الذي هو لوجه الله تعالي..!!*
*نذكر هؤلاء الصم البكم أن آخر مايفكر فيه الإسلاميون هو (السلطة)، فإن كان إنقلاب يونيو ١٩٨٩ قد صعد بهم للحكم، إلا أن ذلك جاء إنقاذاً للسودان من التحول (لدولة فاشلة) تقترب بها الفوضي والحروب من السقوط في (مخطط دموي) لايبقي ولايذر، تقوده جهات (عميلة) تحمل تحت إبطها أجندة (أجنبية) يتم تنفيذها بعد إستلام السلطة…ولم يكن صعود الإسلاميين للحكم (نزهة)، بل كان تضحيات جسام (بالدماء والأرواح)، وبناء وإنتاج وتنمية و(إنعاش إقتصادي) وإستقرار (سياسي وأمنى) وتطور مثير في الإتصالات والتعليم، وإستخراج (النفط) إلي آخر المنظومة الفخمة من الإنجازات (الخالدة) في كل المجالات رغم الحصار الإقتصادي الخانق..!!
*رغم ذلك (تكالبوا) علي نظام الإنقاذ في الداخل والخارج واسقطوه بتراجيديا اختلطت فيها (الخيانة) بالاحقاد و(الحسد)، وجاء بعده من يسوقهم (الفشل) والعوز السياسي و(الأجندة الخارجية) حتي وصلنا إلي ماوصلنا إليه من حرب مدمرة (اشعلها) هؤلاء البؤساء وجاءوا اليوم ينكرونها و(يتهمون) الإسلاميين بها وأنهم يجعلون منها (وسيلة) للعودة للحكم..ولو يعلم هؤلاء البؤساء أن هذه العودة ليست شيئاً (صعباً) لو ارادها الإسلاميون، لكن ماهو (أهم) منها الحفاظ علي الوطن و(حماية) الشعب وهويته الدينية، وجمع الصف الوطني علي خيار (التداول السلمي) للسلطة عبر الإنتخابات الحرة…فمن (يأنس) في نفسه (الكفاءة) ياهؤلاء ليكون له دور (مشرّّف) لوطنه وشعبه وكيانه بدلاً عن هذه الهلوسة والهرطقة بالإسلاميين..؟!! أم هي حيلتكم فقط..!!*

*سنكنب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى