لِباس الحكامه
كتب / حسن البصير
عفواً عزيزى القارى إن كان العنوان خادشاً للحياء لكنها حرب آل دقلو التى تجاوزوا فيها لكل الخطوط الحمراء و قد راينا بها الكثير من المُبكيات المُضحكات التى تدعوا إلى الغرابة و السخرية
و بالرغم من المأسى َو الإنتهكات و النهب و التشريد الذى قامت به المليشيات إلا أننا نجد الشعب السودانى قد قدم أعظم نموزج فى الصبر الجميل و قابل كل هذه الإبتلاءات و هو َمُبتسم و كأنه لم يفقد شىء و ضارب الهم بالفرح .
لقد صاحبت هذه الحرب أحداث و روايات تناولها الناس بشىء من السُخرية مما يأتى به الجنجويد الذين يُسيطر عليهم الجهل كسمه بارزة و لعل كل من تم توقيفه فى إحدى الإرتكازات يلاحظ هذه المواقف التى تجمع ما بين الجهل و الجلافة و الغباء .
اما الإدعاء بأن حربهَم من أجل مُحاربة الفلول فذلك دليل على بطلان هذه الحُجه لان الجميع يعلم بأن الدعم السريع هو من اكبر مُخلفات الفلول .
أيضا من طرائف الجنجا ما يُحكى عن ان مجموعة من الهاربين لحواضنهم أنهم و بعد وصولهم حاصروا الفكى الذي يعمل الحِجبات طالبين تفسيراً لعدم فاعلية حِجباته فقد تم جغم العشرات ممن يرتدونها لكنهت طلعت فشنك؟ و ليتخارج الفكى من هذه الورطة قال لهم بأن الحجبات التى عملها لهم غير مضاده للطيران كلاش و قرنوف فقط.
و أخر ما يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة ( لِبأس ) الحكامة و التى خلعته و هى تُشعل الحماس فى الفزع المتجه للفاشر العصيه
حاولت ان أجد تفسيراً لهذا السلوك الغريب فلم اصل لنتيجة !! إستعنت بصديق متخصص فى هذه الأمور و لم أجد إجابة ! و يظل السؤال مطروح ما هو المقصود من خلع الحكامة للِباس ؟ و هل كل هذه الإشعار و الردحىٍ ما جاب حقه و قالت احسن تملص ؟ ما هو المطلوب من الجنجويد فعله حتى ترضى تلك الحكامه و ترجع لتلبسه ؟
و ماذا لو تم جغم الفزع هل ستظل هكذا بدون … ؟
العارف يفيدنا فالشعب المنكوب مهتم بفاجعة فقد الحكامه لهدومها.
