إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

جمعية الهلال الاحمر السوداني جرد حساب

 

جمعية الهلال الاحمر السوداني جرد حساب

كتب محمدعثمان الرضي

جمعية الهلال الاحمر السوداني جمعيه وطنيه خالصه تأسست في شهر مارس عام 1956أي عقب إستقلال السودان بشهرين.

من المبادئ التي تنطلق منها الجمعيه يتمثل في الحياديه والإستقلاليه والعمل علي تقديم الخدمات الإنسانيه للمواطنين من دون تمييز.

خلقت الجمعيه شراكات ذكيه مع كل الأجسام النظيره في شتي بقاع العالم مماأهلها ذلك للقيام باأدوار إنسانيه ووطنينه.

عقب إندلاع الحرب في السودان كان من المتوقع أن تلعب الجمعيه أدوار مفصليه في معالجة الجرحي ودفن الموتي وتوفير العلاج للمتضررين إلا أن قيادة الجمعيه من رئيسها وأمينها العام فضلت التواجد في مدينة بورتسودان بعيدا عن مسرح الاحداث.

هنالك عدة أسئله تقفز الي الأذهان أين ذهبت المواد العينيه التي أتت من الخارج لمساعدة المتضررين؟؟؟؟وهل فعلا تم تسليمها للمستفيدين؟؟؟وكم عدد هذه الكميات التي وصلت؟؟؟هل هنالك دعم مالي مباشر للمتضريين وكم عدده والي من تم تسليمه؟؟؟كل هذه الأسئله أعلاه نوجهها لرئيس الجمعيه وامينها العام؟؟؟

هنالك عدد 10محليات بولاية البحر الأحمر هل يتم تقديم هذه الخدمات لكل مواطني المحليات باالتساوي ومن دون فرز؟؟؟وماهي المعايير والمقايس في توزيع المساعدات الإنسانيه للمحليات؟؟؟

ماهي المعاير والمقاييس في توظيف العاملين في الجمعيه في مختلف المواقع القياديه والوسيطه والدنيا؟؟؟؟وكم عدد الرواتب والحوافز الماليه التي بتمتع بها العاملين في الجمعيه؟؟؟؟وهل هي باالعمله المحليه ولا باالعمله الصعبه الدولار واليورو.

 

شافلي المواقع القياديه باالجمعيه كيف يتم إختيارهم ؟؟؟وهل يشترط في تعينهم الإنتماء السياسي أوالقبلي أم أن هنالك معايبر أخري غيرمنظوره؟؟؟؟

 

هل تخضع الجمعيه الي القوانين المحليه باالبلاد أم لديها قانون خاص ينظم نشاطها ومامدي مواءمة هذا القانون للمواثيق الدوليه؟؟؟؟

 

هنالك بعض المنظمات المشبوهه التي تمارس أعمال إستخباراتيه لصالح بعض الدول أين دور الجمعيه في هذاالأمر؟؟؟

من الذي يدفع الرواتب والحوافز الماليه لمنسوبي الجمعيه ؟؟؟ومن الذي يراقب ويتابع أداء مهامهم ؟؟؟ومن الذي يراجع مصادر التمويل الأجنبيه لهذه الجمعيه؟؟؟؟

كل هذه الأسئله مجتمعه نضعها في منضدة رئيس جمعية الهلال الاحمر السوداني السيد خليل سربل وامام الأمين العام للجمعيه للرد عليها بكل وضوح وشفافيه وتمليكها للرأي العام الذي من حقه أن يعلم كل صغيره وكبيره لمايدور داخل الجمعيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى