بروف جمال خالد فخر السودان
حسن البصير يكتب
قدم السودان الكثير من العلماء من الذين أثروا الساحة العلمية و الفكرية و الأكاديمية بإبداعاتهم التى إستفادت منها المجتمعات الإنسانية و منهم من سجلوا أسماءهم فى موسوعة الإنتاج المعرفى فى ضروب البحث العلمى و أصبحوا منارات سامقة و حواء السودان ظلت تُنجب العباقرة من العُلماَء و المُفكِريِن رغم من ما يُحيط بالسودان من إستهداف لمقدراته البشرية و موارده الإقتصادية .
و نتنأول فى هذه المساحة نموذج لواحد من القامات العلمية من الذين أحرزوا تفوق أكاديمى متميز .. البروف جمال خالد المحاضر فى كلية الطب و قد أحرز المركز الاول فى تصنيف العلماء علي حسب تصنيف Google schoolar للبحوث لجامعة القضارف للمره الثانية و المركز السادس عشر على مستوي السودان
و هذا التفوق المستحق لجهد كبير للدكتور جمال خالد الذي قدم إسهامات مُقدرة فى مجال البحث العلمى وترقية و تطوير البيئة الدراسية بكلية الطب جامعة القضارف و تأسيس البنية التحتية من قاعات و معامل و للطرق الداخلية و ذلك بتواصله مع منظمات و مراكز دولية مهتمه بالجامعات المتفوقة فى مجال البحوث العلمية قدمت دعم كبير إستطاع من خلالة إحداث نقله نوعية للجامعة و بموجبها صنفت ضمن الموسسات التعليمية المتميزة على مستوى أفريقيا و العالم العربى
للبروف جمال خالد بصمات وآضحة فى الحقل الصحى عمل من خِلاله جهد كبير فى دعم و تطوير كثير من المراكز و دُور الرعاية و المستشفي التأهيلى بالقضارف حتى صارت صروح شامخه تقدم خداماتها لقطاع واسع من شرايح المجتمع فى شرق السودان
ظل بروف جمال يعمل فى تجرد لا يسعى للاضواء فقد عُرف بالتواضع و حسن المعشر مع الجميع
ظل دكتور جمال خالد يُسهم فى العمل الخيرى و الإجتماعى رغم ذلك كان قد تم إستهدافه من مجموعة قحت فى فترة حكمها و اُدخل مع مجموعة من السياسيين السجن بتهمة الإنتماء للنظام السابق رغم انه لم يتقلد منصباً و حتى فترة الإعتقال بأشر دورة كطبيب فأسس وحدة صحيه لعلاج النزلاء بسجن القضارف أشادت بها إدارة السجن
مثل هذا العالم و الطبيب الانسان يجب على الدولة تكريمه و الاستفادة من خبراته علي المُستوى القومى فهو ثروة علمية و فخر للوطن