إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

بالواضح فتح الرحمن النحاس مقولة هنري كيسنجر اليهودي.. عنوان سياسة أمريكا الخارجية

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

مقولة هنري كيسنجر اليهودي..
عنوان سياسة أمريكا الخارجية.

وزير الخارجية الأمريكي الاسبق اليهودي الساخر هنري كيسنجر يقول للصحفي المصري محمد حسنين هيكل: ( لاتحدثني عن الدين والتأريخ والقيم والشعب… هنالك مصالح أمريكية أولاً..!!)…وجاء بعده د. جيريجيان الدبلوماسي الأمريكي الذي سجل (إعترافاً خطيراً) عقب إنتخابات الجزائر الشهيرة في بداية التسعينيات، التي فازت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامية، إلا أن الديقراطية (أجهضت) في مهدها بإنقلاب عسكري، وعندما سئل هذا الدبلوماسي عن سبب (تواطؤ وصمت) أمريكا تجاه ماحدث قال بكل غطرسة: (إذا تعارضت الديمقراطية مع مصالح أمريكا فإننا نفضل مصالحنا..!!)…والأمثلة كثيرة و(معيبة) لأمريكا التي تدعي زعامة ماتسميه (بالعالم الحر)…وتجارب السودان مع أمريكا (خير شاهد)، وغزوها للعراق وأفغانستان قريب من الذاكرة..وستظل الإدارات الأمريكية المتعاقبة بلا (إرادة) طالما أن اللوبي اليهودي يقود و(يتحكم) في مركب سياستها الخارجية ليضمن حماية (خرافة) مايسمي بأمن إسرائيل..!!*
*أمريكا لايكاد يهدأ لها (بال) وهي تدعو لوقف الحرب في السودان، وهي في هذا (الترحال) مابين عدة محطات للتفاوض، تري وتسمع لأكثر من عام ماتفعله مليشيا التمرد من (جرأئم وفساد) علي الأرض، ولاتجرؤ الدولة العظمي لتقول (لا للتمرد) وترفض تصنيفه (منظمة إرهابية)، بل وتسعي بلا كلل أوملل لتضيف إلي (عمره القذر) المزيد من الحياة…ولو أن امريكا (صادقة وعادلة) كانت علي الأقل سجلت (إدانة قوية) للمليشيا المتمردة وهي تري وتسمع قصفها للمدنيين وقتلها النساء والاطفال بدم بارد وتدمر المنشآت الصحية، في ذات الوقت الذي تجتمع فيه أمريكا مع الوفد السوداني في جدة لبحث سبل إيقاف الحرب…أمريكا لاتنبس ببنت شفه مايؤكد (تواطؤها) مع التمرد…ثم ألم يكن في وسع أمريكا أن (تمنع التمرد) ومن يدعمونه من وراء الحدود من الإستمرار في إشعال الحرب بالسلاح والمرتزقة.؟! لكن امريكا لن تفعل لانها شريكة فيها ولو نصبت نفسها وسيطاً لوقفها..!!
*عليه فإن الدخول في أي مفاوضات او لقاءآت ثنائية، لابد أن تكون كل (شروط) الوفد الحكومي (حاضرة) وغير قابلة للمساومة وأنصاف الحلول، وألا يترك للوسيط الامريكي الدخول من اي (باب او نافذة) من حيث لايحتسب الوفد… ناتج لقاء جدة الأخير الذي سجل فيه الوفد الحكومي موقفاً (مشرفاً) للشعب والوطن، يعتبر مؤشر (عافية وقوة) في مواجهة المؤامرة وأطرافها المختلفة، وتبقي (الحقيقة الناصعة) أن منبر جنيف لايعني أكثر من كونه (مماحكة) أمريكية تخفي وراءها (خديعة وهروب) من مقررات جدة لصالح التمرد كما قلنا من قبل..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى