بالواضح
فتح الرحمن النحاس
المكافأة المؤجلة لشراذم الخيانة.
نصبوه والياً للجزيرة ثم ذبحوه..
ثم تصفية الأذيال بدم بارد..!!
لاندري أي إحساس مرير (بالندم) قد يكون اعتري صديق (موية) لحظة ذبحه بأيدي من (نصبوه) رئيساً لما سموه الإدارة المدنية للجزيرة..ربما (فهم) حينها بعد فوات الأوان، ان (المكافأة) بعد إنتهاء المهمة لن تأتي، كما تمني، في شكل (عائد مالي) ضخم بإستبدال جزء من (المعاش) الشهري، ثم سيارة (مهداة) تقدم في حفل وداع وتكريم… لكن كانت (سكين المخدم) التي حزت عنقه كانت هي كل تفاصيل المكافأة المؤجلة (المستحقة) لكل من (يبيع ذمته) بثمن بخس…أما من اسدوا الخدمات (الوضيعة) للتمرد و(طربوا) لبضع آلاف من الجنيهات المعطونة في الدماء والإذلال، فلم تكن (مكافآتهم) بالتصفية (بدم بارد) بكلاشات الأوباش إلا شكل من أشكال (التقييم) لأدوارهم (الرخيصة) وهم يدلون القتلة علي بيوت الأبرياء ليمارسوا ضدهم أبشع الجرائم..!!*
*لقد انقلبت أعمالهم حسرات عليهم، ولو أنهم كانوا يعقلون لفهموا أن (عواء) ذئاب التمرد بالفلول والكيزان ودولة ٥٦ ومايسمونهم بالمهمشين، ماهو إلا (غطاء خارجي) يخفي تحته (المخطط القذر) الذي تم تصميمه (لإبادة) كل ابناء السودان الوسط والشمالي والشرقي والغربي ليحل محلهم (العربان الاوباش) المرتزقة الذين تم (شراءهم) من وراء الحدود، وماحدث من مجازر في الجزيرة كان يكفي لأن يفهم هؤلاء العملاء (العمي الصم البكم)، ملامح المخطط الإجرامي، لكن يبدو أن (الثمن المدفوع) أشاح بوجوههم عن رداءة مواقفهم وما هو من حولهم وماتشير به (إحتمالات) المستقبل المظلم الذي ظل يحكيه حاضرهم..لكنهم ماكان بمقدورهم أن يتفكروا حتي (رأوه زلفة) وسيئت وجوههم ومصائرهم..!!
*وعندما تنتقم المليشيا من العملاء ويروا منها هكذا (بشاعة وانحطاط)، فإن الموقف يصبح (رسالة وعظة) لأمثالهم الذين مايزالون يقدمون (خدماتهم) لهؤلاء القتلة، أن يسارعوا بغسل مواقفهم من (عار العمالة) والتزلف للمليشيا الوحوش، قبل ان تحل عليهم (ساعات الندم)، ونظن أنكم الآن تعايشون (إنتقام الأوباش) من أتباعهم وإهانتهم ثم (تصفيتهم) بدم بارد مايعبر عن غيظهم من (إستسلام) كيكل ومايحاصرهم من (إنهيار) يقترب بهم من نهايتهم التي يستحقونها…فاعتبروا يامن بقيتم داخل حظيرة التمرد المنتنة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*