القحاطة و الدعاء على الكيزان
حسن البصير يكتب
كتبت ممثلة مشهورة ممن عُرفن بالتعري و اللبس الخليع كتبت على صفحتها فى الفيس بوك منشوراً كالاتي ” ربى اشرح لى صدرى” فرد عليها احد فى التعليقات “كدى أسترى أول”
إستحضرت هذا المنشور و كنت أُتابع حمله تطلقها قحت يطلبون من عضويتهم المشاركة فى حملة الدعاء على الكيزان
قحت تدعو منسوبيها من العلمانيين و بتاعين المقاومه و الشفاته و الرسطات و الواقفين قنا و الكنداكات و بتاعين كولومبيا و ناس العرقى يكون مجان و البنقو محل الشاى و جماعة مستشارية النوع و الجنجويد و المرتزقة و ناس أسواق دقلو للمنهوبات تدعوهم للمشاركة فى حملة الدعاء على الكيزان
و التي تحرضهم للدعاء الشيخة حنان ام نخره و ود الفكي و وجدى صالح يدعون للتضرع و الدعاء أن لا تُرفع للكيزان راية و لا تتحقق لهم غاية و أن يُسلط الله عليهم اليهود و البند السابع و يظلوا مشردين لا يحضروا الخرطوم و أن يمكن الله العدو من بيوتهم
و لا ادرى إن كان الدعاء بأن يرفع الله راَيه لقحت العلمانية و إسقاط راية الكيزان التي تنادي بالشريعة فهل دعاءهم لله أن ينكس رايات دينه و يرفع رايات الفجور و المجون و الربا و المثلية التي ينادون بها فى كل محفل؟
هل يعلم القحاطة أن لإستجابة الدعاء شروط و لا أعتقد انهم إستوفوها فالله تعالى يقول ” و إذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيبُ دعوة الداعىِ إذا دعانى فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون” فهل إستجابت قحت لأمر الله؟
كيف هي ترفض حتى وضع إسم الله على وثيقتها الدستورية كيف استجابت لله و وزير دينها يقول انه بصدد فتح حرية الاديان حتى لعبدة الاوثان و الحجارة
كيف إستجابت لله و النبى صلى الله عليه وسلم يقول” لا يستجاب دعاء فى إثم او قطيعة رحم ” الا تعلم قحت أن من شروط الإستجابة للدعاء أن يطيب الإنسان مطعمه و مشربه و ملبسه و أن يستجاب له؟
فهل يخشي الكيزان أن تُصيبهم دعوات القحاطه و الجنجويد بعد ذلك