الزغاوة – أهلنا ونفتخر
بقلم بكري المدنى
تورط عدد كبير من أبناء بعض القبائل السودانية في الحرب ضد الشعب السوداني والانتهاكات المريعة في حق الناس من قتل المدنيين لإغتصاب النساء وسلب الممتلكات إضافة إلى الإهانة البالغة للكرامة الإنسانية هذه الممارسات المريعة التى يتورط فيها الكثير من أبناء بعض القبائل بل واداراتها الأهلية من عمد ونظار وأكثر من ذلك حواضن اجتماعية تحرض على الإجرام وتحتفى بالمجرمين وتستحل المسروقات -في هذا الواقع المريع نعول على *القلة* الواعية من أبناء هذه القبائل ونتفادى ذكر اسمها في مواطن السوء ونلجأ للمصطلحات الفضفاضة مثل الحواضن والمكونات الإجتماعية والحقيقة أننا نتجمل بذلك ولا نكذب لأجل المساهمة في معالجة الواقع ورتق النسيج الاجتماعي!!
إن تجنب ذكر اسماء القبائل التى أفسد أبناؤها في الأرض يجب ألا يمنعنا ذكر قبائل أخرى وقف أبناؤها مواقف تدعو للفخر ولأن كثير من القبائل السودانية اليوم في مواضع الحسن لكن للذكر وليس الحصر اود عرض الموقف الكبير لأهلنا في قبيلة الزغاوة كواسر حروب الصحراء والذين تدافعوا بغالبهم وفي غالب الحركات المسلحة التى يشكلون فيها عامودا رئيسا وفي الجيش وفي المخابرات ومتطوعين تدافعوا في معركة الكرامة يصدون الظلم وينفذون الى مواقع العدو ويسهرون في كل مواقع البلاد الملتهبة لتنوم الحرائر آمنة ومطمئنة في الفاشر وفي شندى والقضارف وسنار ويسعون في الزحف مع غيرهم من بقية القوات لتحرير البلاد من الجنجويد
نعم -جبريل ومناوي وعبدالله يحى ومن معهم هم مسؤولون كبار في الدولة السودانية وهم قادة حركاتهم عسكريا وسياسيا ولكن في المواضع التى يستحسن فيها ذكر القبيلة هم زغاوة /كواسر ملوك الصحارى من أبناء السودان الذين حجزوا مكانتهم عاليا في الجغرافيا والتاريخ!!
*قفلة*
الزيارة التى قام بها مجلس شورى الزغاوة للخطوط الأمامية لمتحرك الجيلي أمس الأول سبق بها جميع القبائل والأجسام المدنية بما فيها القريبة في نهر النيل!!
