إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

اخر الكلام هاشم القصاص عابد وكل الحقيقة وصفر مالية جبريل !!

اخر الكلام
هاشم القصاص

عابد وكل الحقيقة وصفر مالية جبريل !!

اندهشت لخروج الزميل الاستاذ بكرى المدنى من وسطنا ليترافع عن وزارة مالية جبريل امام ماخطة زميله الاستاذ عابد سيد سيداحمد فى عموده المقروء كل الحقيقة وفعلا عابد لم يقل الا كل الحقيقة فضعف اداء وزارة المالية فى عهد جبريل وبعدها عن حياة المواطن اليومية حقيقة يعيشها الكل ويعرفها حتى راعي الضأن فى الخلاء

* انها الحقيقة التى ليست بحاجة الى عناء ولا محامى او صحفى ينوب عن ادارة اعلام الوزارة فى الرد والدفاع عن نظريات جبريل في إدارة الشان الاقتصادى بنظريات لم يكتب لها النجاح فى اى مرة من المرات مالكم كيف تحكمون والحق احق بان يقال.

* نعم اننا نقدر الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد الا انه في كل الدنيا هناك مايسمى باقتصاديات الحروب وكيفية استغلال الموارد فاحتياطي الذهب والموارد الموجوده يمكن احسان استغلالها فى معالجات الاختلال في الاقتصاد ٠

* الا ان المبدأ الذي يعمل به السيد جبريل وزير المالية هو الاستناد دوما على الحيطة القصيرة المواطن و زيادة الضرائب على كل شي

* فى وقت كان يتوقع فيه ان تكون الضرائب معقولة لكي يستطيع المواطن شراء احتياجاته من السلع الاستهلاكية اليومية ولكن الأمر عندنا مقلوب
* ففي بورتسودان العاصمة الإدارية التي يقبع فيها مكتب السيد جبريل تكاد الحياة تكون شبه مستحيلة حيث الغلاء في كل شي دون رقيب او حسيب
* وليس هناك شيئا رخيصا الا قيمة الإنسان التي لاينظر إليها

* و السلع الاستراتيجية بتفكير قليل يمكن ان تباع للمواطن بأقل من الأسواق ب ٥٠ %

* كما لو تم تفعيل التعاونيات في المدن الكبيرة الامنة و إعفاء هذه السلع من الجمارك وبعض رسوم الميناء يكون هناك تخفيفا على المواطن

* ولكن من يفكر لوزير المالية وزارة الرجل الواحد
* انها بحاجة الي دماء وعقول جديدة تفكر بجدية بعيدا عن التقليدية والحلول السهلة كالاستدانة بشكل دوري ومستمر من بنك السودان الذي أصبح الآخر حائرا مع الزيادة المستمرة للعملة الحرة مقابل الجنيه السوداني رغم الترقيع المستمر والحلول الانية لكن جلباب بنك السودان أصبح باليا لايحتمل اي ترقيع او (لتيق) لك الله يابنك السودان

* ان حواء السودان ولودة والبدائل متوفرة لإدارة وزارة المالية والاقتصاد وحياة الناس فليفسح الدكتور جبريل إبراهيم المجال لغيرة عسي ولعل الله أن يولي علينا في إدارة الاقتصاد والمال من هو أجدر واحق منه في هذا الأمر
* ونخشى ان يكون داء الكنكشة قد اصاب الدكتور جبريل الرجل العالم الزاهد صاحب المبادي والمعاني

* و هكذا حال الدنيا يتقلب الإنسان من حال الي حال

* كما اربأ بالاستاذ الكبير والصديق بكرى المدنى بان يترافع عن المالية التى لايعمل فيها ويتجاوز كل الحقيقة التى يعيشها الناس وهو القلم الشجاع الذى عرفناه خلال مسيرته الطويله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى