إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

اخر الكلام هاشم القصاص الى مدير الشرطة كسلا

اخر الكلام
هاشم القصاص
الى مدير الشرطة كسلا

ولاية كسلا من الولايات الماهولة بالنازحين جراء الهجرة الكبيرة خاصة بعد اجتياح المليشيا لجزء من ولايتي الجزيرة وسنار

* وكانت كسلا الوريفة مستقرا لمن جاوا بكل مكوناتهم ومجتمعاتهم مما فرض عليها واقعا أمنيا معقدا وصعبا يحتاج لإمكانيات عالية في عمل الشرطة علي مستوي القيادة في الولاية اهي قدر التحدي وكذلك افراد وضباط مع توفر الدعم اللوجستي للقوات المتواجده من تدريب علي محاربة ودك اوكار الجريمة في مهدها وتحديد أماكن الخطر المتوقع والتفكير خارح الصندوق لجمع المعلومات والاستفادة منها في معالجة الظواهر السالبة علي مدار اليوم

* وكذلك عمل دور وقائي في مناطق تواجد التجمعات الكبيرة في السوق الشعبي والسوق الكبير والمنقات واي تجمع حديث نتج عن الهجرة الكبيرة جراء النزوح خاصة أن والي كسلا في احد مخاطباتة الجامعة أشار وتحدث أن ثلث سكان السودان متواجدين في ولاية كسلا

* اذا كان هذا الحديث صحيحا نقول له ماذا اعددتم لهذا الكم الهائل من خطط للحفاظ عليهم في المقام الأول من آثار النزوح من برامج صحية ونفسية وتعليمية وخدمات مختلفة ام ان هذا الحديث طق حنك وحديث منابر وفي تقديرى الخاص اشك في هذه المعلومة لانه لاتوجد اليه احصائية تم من خلالها تقدير هذا العدد الكبير. مثلا ولاية القضارف قامت بحملة ضخمة لحصر الوافدين مماسهل علي تقديم الخدمات وتحديد مناطق السكن للنازخين مما ساعد الأجهزة الامنية علي تأمينهم من الإستخدام الذي ينتج من جراء أصحاب النفوس الضعيفة
* وتم
* تنظيم عمل المنظمات في توجيهها نحو متلقي الخدمة وتحديد نوع الخدمة هذا عمل كبير من حكومة ومكونات ولاية القضارف يستحق الشكر والثناء والتقدير
تظل قضية الأمن هي الهاجس الذي يؤرق اللجان الامنية علي مستوي الولايات ممايتطلب من الولاة المكلفين النظر بعين ثالثة بعيدا عن النظرات التقليدية

* كسلا من المناطق التي تحتاج من الوالي مضاعفة جهده الاداري وعدم الانصراف لبرامج العلاقات العامة والزيارات المتكررة التي لاتجدي نفعا
* ومتابعة قوات الشرطة وتمحيصهم المحك الأساسي قضية أمن المواطن ثم أمن المواطن
* كسلا تحتاج لمضاعفة الجهد والتركيز في القضايا الأساسية وليست القضايا الشكلية
* التحديات جسام من سيول اجتاحت بعض من قري الولاية وتحدي صحي كذلك وفوق هذا وذاك أمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى