إذا جاء نصرُ الله و الفتح
كتب / حسن البصير
بدأت فيالق الجيش فى الزحف نحو أوكار العدو فى ثباتٍ لتدك حصون قوى العدوان المتربص بالبلاد الشر .. تقدمت قواتنا المسلحة و معها جحافل المستنفرين من أبناء شعبنا لتلقن المُعتدين دُروساً فى التضحية و الوطنية ليبقى الوطن عزيزاً موفور الكرامة و السيادة.
إن إنفتاح القوات فى كل المحاور و تحرير مواقع إستريجية يؤكد على إقتراب ساعة النصر .
فقد اثبتت القوات المسلحة السودانية أنها مدرسة فى العلوم العسكرية بوضعها الخطط الحربية الكفيلة بالقضاء على أكبر ترسانة تم تجهيزها لتدمير السودان الإ أن رعاية الله و حفظه و جدارة القيادة العسكرية تم إفشال المخطط الذى شاركت فيه دوائر إستخبارتية إقليمية و عالمية بتدبير صهيونى خبيث
لقد كشفت لنا هذه الحرب من هم اعداء السودان الحقيقيين على المستوى الخارجى دولاً كشرت عن أنيابها فى الجوار و الإقليم أما فى الداخل فقد تم تصنيفهم إلى خمسة فئات يجب الحزر منهم
+ اولا : الجنجويد و وهؤلاء ليس لهم شيء غير ” بل بس ”
+ ثانياً : المتعاونين و هؤلاء هم الأكثر خطورة و يجب التعامل معهم بالحسم و القانون و لا تقبل منهم مبررات أنهم كانوا مجبرين أو عفا الله عما سلف فقد كانوا سبباً فى إطالة أمد الحرب بإرشادهم للجنجويد على بيوت الناس و ساعدهم على الشفشفه و يجب أن تقوم الأجهزة الرسمية بملاحقتهم قبل و بعد إنتهاء الحرب
+ ثالثا : الطابور الخامس و هؤلاء لا يقلون جُرم عن المتمردين فقد كانو كالسوس الذى ينخر داخل المؤسسات و يعملون على نقل المعلومات للعدو فهم أشد خطراً و لا أجد لهم عقوبة أقل من الإعدام رمياً بالرصاص
+ رابعاً : المحايدون او المُرجفون فى المدينة و هم من يقولون نحن ليس مع وهؤلاء و لأ هؤلاء و هم المنافقون الذين يعرفون من على الحق و من على الباطل لكنهم يكابرون من اجل خصومات سياسية و أهداف ايدلوجية يداهنون التمرد لأجل تمكين أنفسهم إذا كانت الغلبة للدعم السريع و وهؤلاء لا مكان لهم فى مستقبل السودان
+ خامساً : سماعون لهم و اؤليك الذين يحسبون انهم يُحسنون صنعا ينقلون الإشاعات و تحركات القوات بقصد و بدون قصد يضللون الناس فى الميديا و اللايفات ينشرون الروايات المغلوطة و يمجدون الخونة و العملاء